
تقاليد ارتداء شيء قديم وشيء جديد وشيء مستعار وشيء أزرق في حفل زفافك: لماذا نفعل ذلك؟
حفلات الزفاف هي احتفال بالحب والوحدة بين شخصين. يحتفل الناس بأعراسهم منذ قرون، وقد تطورت تقاليد رائعة على مر الزمن. ومن التقاليد التي صمدت أمام اختبار الزمن وظلت مهمة تقليد ارتداء"شيء قديم وشيء جديد وشيء مستعار وشيء أزرق". ولكن من أين يأتي هذا التقليد، ولماذا نقوم به؟ في هذه المدونة، سوف نستكشف هذا التقليد المحبوب ومعناه.
من أين نشأ هذا التقليد؟
يُعتقد أن تقليد ارتداء "شيء قديم وشيء جديد وشيء مستعار وشيء أزرق" في حفلات الزفاف قد نشأ من قافية فيكتورية. تقول القصيدة هكذا "شيء قديم، وشيء جديد، وشيء مستعار، وشيء أزرق، وستة بنسات فضية في حذائها." وتعني القافية أن العروس يجب أن يكون لديها خمسة أشياء في يوم زفافها تمثل نذرًا مختلفة لمستقبلها. "شيء قديم" يمثل الاستمرارية مع عائلة العروس وماضيها، و"شيء جديد" يمثل الأمل في مستقبل سعيد، و"شيء مستعار" يرمز إلى الحظ السعيد والسعادة، بينما "شيء أزرق" يمثل الحب والنقاء والإخلاص. كان من المفترض أن تجلب الستة بنسات في الحذاء الثروة والأمان المالي للعروسين.
شيء قديم
يمثل "الشيء القديم" الاستمرارية مع عائلة العروس وماضيها. ويُنظر إليه على أنه إشارة إلى تراث عائلة العروس، ويمكن أن يأخذ شكل قطعة من المجوهرات أو الملابس التي توارثها جيل إلى آخر. فتاريخ العائلة له أهميته، ويُعتقد أن حمل شيء قديم معك يرمز إلى حمل قطعة من عائلتك معك في حياتك الجديدة. توفر هذه العادة شعوراً بالرفقة مع من سبقوك وتوفر رابطاً للعائلة والتاريخ، وهو ما يمكن أن يكون مريحاً للغاية في هذا اليوم المهم.
شيء جديد
من المفترض أن تدل كلمة "شيء جديد" على الأمل في المستقبل والحياة السعيدة مع شريك حياتك. يمكن أن تمثل هذه القطعة المغامرات والذكريات الجديدة التي سيخوضها العروسان معًا. يمكن أن يتنوع "الشيء الجديد" من خواتم الزواج للعروسين إلى قطعة جديدة من الملابس أو الإكسسوارات التي تم شراؤها خصيصاً لليوم الكبير.
شيء مستعار
"شيء مستعار" هو عادةً غرض تستعيره العروس من شخص متزوج بالفعل وسعيد. لنفترض أن هذه القطعة مستعارة من شخص قد مر بزواج طويل وناجح يُعتقد أنها تجلب الحظ السعيد والسعادة لمستقبل الزوجين.
شيء أزرق
يقال إن "شيء أزرق" يمثل الحب والنقاء والإخلاص. يمكن أن تكون هذه العادة بسيطة مثل الرباط أو الطرحة أو قطعة مجوهرات. تختار بعض النساء ارتداء فستان أو حذاء أزرق فاتح، والذي أصبح موضة متزايدة في السنوات القليلة الماضية.
كيف ستحترم هذا التقليد؟
إن تقليد ارتداء "شيء قديم، وشيء جديد، وشيء مستعار، وشيء أزرق" متوارث من جيل إلى جيل. إنه تذكير بأن الماضي ضروري، ويوفر شعوراً بالاستمرارية. على مر العصور، وجد الناس الراحة في فكرة أن الأشياء يمكن أن تحمل رمزية ومعنى. يمكن للعرائس في يوم زفافهن الشعور بالراحة والارتباط بشيء أكبر من أنفسهن والاحتفال بتاريخ الحب والزواج وطول عمره. يُعد ارتداء هذه الحلي طريقة رائعة وممتعة لتكريم هذه التقاليد العريقة مع إضفاء طابع شخصي على ما تفضلينه.